الملل عند ذوي الإعاقة نداء لصناعة الحياة لا انتظاره
ليس من الضعف أن يشعر الإنسان بالملل
ولا من العيب أن يبحث عن معنى أعمق لحياته
لكن السؤال الحقيقي هل صنعنا لمن حولنا فرصاً تُشعل الشغف؟
كثير من ذوي الإعاقة لا يفتقدون الطاقة
بل يفتقدون الأبواب المفتوحة والأماكن التي تقول: أنت مرحّب بك مثل غيرك
الملل الذي يعيشونه أحياناً
ليس لأنهم لا يريدون الخروج أو المشاركة أو التجربة
بل لأن المجتمع لم يضعهم ضمن أولوياته حين خطط للمدن أو للفعاليات أو حتى للبسمة
لكن هنا يأتي دورنا
من مدينة الهمم الدولية نؤمن أن:
الحياة ليست انتظار الفرصة بل صناعتها وبناء مساحات للفرح والحرية والاكتشاف
نريد ملاعباً ترحب بالجميع مقاهي ترى الكراسي المتحركة جزءاً من ديكورها
فعاليات فنية تستقبل الكفيف في الصف الأول
ومدارس تفتح الفنون لكل طيف
الإرادة موجودة والعقول موجودة وما نحتاجه الآن هو أن نقول:
الملل ليس نهاية الطريق بل بداية رسالة جديدة:
الحياة لنا والفرص لنا والفرح لنا أيضاً
محمد وحيش
