حين تجتمع الأرواح قبل الأجساد
الأسرة هي المعنى الأول للدفء والملاذ الأجمل حين تضيق الدنيا
وللشخص من ذوي الإعاقة الأسرة ليست فقط دعماً بل هي الحياة ذاتها
في كل جمعة حين يلتف الأحبة حول مائدة واحدة وتعلو ضحكات الأبناء هناك قلوب تتعافى ونفوس تُزهر من جديد
الخروج للتنزه تناول وجبة معاً أو حتى الجلوس في حديقة الحي
أشياء بسيطة لكنها تصنع فرقاً عظيماً في نفسية ابنكم أو أختكم أو والدكم من ذوي الإعاقة
الاندماج لا يبدأ من المجتمع بل من قلب البيت
جمعة عائلية واحدة كفيلة بإشعال نور الأمل وتحريك مشاعر الثقة وإعادة البسمة إلى من ظن أن العالم قد نسيه
أعطوا من تحبون لحظات من حضوركم لأن الحضور أغلى من كل شيء
وتذكروا
رب أسرةٍ كان سبباً في شفاء روح
وفي تحويل الإعاقة من قيد إلى قوة
جمعتكم دفء وحب ورحمة
من مدينة الهمم الدولية لكل أسرة صنعت من الحب حياة وصلوا على الحبيب المصطفى
محمد بن وحيش
