بقلم/ نور علي صمد
نظم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم ندوة متميزة تحت عنوان “العدالة الانتقالية والإعلام جمعت بين نشطاء من حقوق الإنسان وصحفيين وإعلاميين وأكاديميين بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والوزارات والمؤسسات الحكومية من مختلف محافظات اليمنافتتح الندوة أحمد سليمان رئيس المكتب في اليمن وأدارها الأستاذ ناصر الشعيبي منسق حقوق الإنسان بحضور الأستاذ فاروق مسؤول حقوق الإنسان.
جاء هذا الحدث ضمن سلسلة أنشطة المكتب في محافظة عدن مستهدفاً تعزيز دور الإعلام في دعم مشاريع العدالة الانتقالية.من أبرز محاور الندوة التي شارك فيها الصحفي محمد قاسم نعمان تأكيده على الدور الحاسم للإعلام في تحقيق العدالة الانتقالية مع التأكيد على ضرورة التزام الصحفيين بالمصداقية والموضوعية وتجنب التأثيرات الحزبية والسياسية التي قد تضر بغايات العدالة.
وشدد على أهمية مشاركة الإعلاميين في لجان وآليات العدالة الانتقالية خاصة فيما يتعلق بمتابعة ملف انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بحرب 1994م والتي ما تزال قضايا المتضررين منها معلقة رغم تشكيل هيئة رئاسية خاصة.وأشار إلى ضرورة التزام الصحفيين بأخلاقيات المهنة والموضوعية أثناء تغطية قضايا الانتهاكات لضمان وصول معلومات صحيحة وموثوقة للجان الحقيقة وجبر الضرر مما يعزز جهود المصالحة الوطنية ويقرب اليمن أكثر إلى السلام العادل والمستدام.وتمثل هذه الندوة خطوة نوعية في تفعيل الشراكة بين الإعلام والعدالة الانتقالية مسلطة الضوء على قدرة الصحفيين على التوعية المجتمعية وربطها بمسارات السلام وتحقيق الحقوق المنهوبة في مسعى لبناء يمن حر وآمن.